مصاص دماء دوسل دورف(السفاح الالماني بيتر كورتن)الجزء الثالث

بعد ما عرفنا محاولات بيتر كورتن في القتل الفاشله و بداية الجرائم
اروي لكم الان بداية عهد الرعب الذي حل في المانيا
نستمع الان

مع بداية شهلا فبراير من العام 1929م الى قرابة 23 مايو1930م،،،اي سنة و ثلاثة اشهر
بدأت سلسلة من الجرائم الشنيعة التي هزت المانيا باسرها
كانت البداية مع فتاه كانت تمشي فاحست بان هناك من يتبعها في الطريق و ما ان التفتت حتى امسك بذراعها
و انقض عليها بالطعنات المتتاليه خلف جسمها مصيبا راسها بشكل خاص بالجروح و الشروخ
و سقطت في بركة دمائها لكنها بمعجزة قامت مترنحة الى اقرب مشفى و لم تمت
و عند سؤال الشرطة لها عن اوصاف المعتدي الغامض لم تستطع وصفه
و هكذا قيد الاعتداء عليها ضد المجهول
بعد ايام وجد الماره جثة لعامل كبير في السن ملقاه على الطريق و قد طعن بمقص و تم تمزيق الصدغين
و كما قلنا سابقا هذه علامة بيتر المميزه التي يحب تركها في اجساد ضحاياه
ووجدوا ايضا ان هذه الجثة تعرضت لمحاولة شرب دمائها الا ان القاتل يبدو انه لم يتحمل شرب الدم
في اليوم التالي مباشرة وجد العمال جثة طفله صغيره مشوهه و قد تم قطع الاذنين و الانف و الصدغين
و الجديد في هذه الجثة اخراج احشائها ووضعها بين قدميها تقليدا لاسلوب السفاح الشهير جاك السفاح و القدمين متفحمتين
فيما بدا انها محاوله فاشله لاحراق الجثة
هذه الجرائم الثلاثة هي بداية عهد الرعب و الذي قلنا سابقا انه استمر مدة قرابة السنة و ثلاثة اشهر
بطلها سفاح مجهول سمي مصاص دماء دوسل دورف
حيث بدات جولات الشرطة اليائسه في البحث عنه فلم يكاد يمر يوم واحد من هذه الفتره
الا بحادثة او حادثتين قتل او اختطاف او اغتصاب
و نعود لنكمل جرائم سفاح امسيتنا
في يوم من الايام و عن طريق الصدفة اكتشف طفله صغيره
فتاه غارقه في دمائها وسط احدى الغابات و حين جاءت الشرطة كانت الفتاه ما تزال على قيد الحياه
و تم اسعافها و بسؤال الشرطة له عن المعتدي عليها قالت
بانها قابلت دعوة رجل انيق في الاربعينيات من عمره اقترب منها و بلباقه بالغه قال لها
انك متهوره يا انستي لا شك انك لا تعرفين هذا الحي جيدا اسمحي لي بمرافقتك حتى البيت
و هما يسيران معا لم يمض سوى 5 دقائق حتى انقض عليها بالطعنات
و بلغت 13 طعنة اغلبها كانت في صدرها و راسها
في جريمة جديده كادت ان تكشف عن سفاحنا حين اتى رجال الشرطة الى مكان الضحيه الجديده
و اقترب منهم رجل متعجب قال انه شاهد قبل ساعات هذه الضحيه تمشي برفقه رجل و اعطاهم اوصافه كاملة و بدقه
ولكن مع هذا لم تتمكن الشرطة من القبض عليه ولا حتى التعرف عليه
الان اصبح الوضع لا يطاق لشرطة البلده فالجرائم في تزايد و بكثره في فترة شهرين فقط لابد من اكتشاف وحش جهنم
و هذا اللقب هو ما ما كانوايطلقونه عليه
فلجأت الشرطة الى حيله ربما تقودهما الى هذا السفاح الذي حول المدينة لجحيم حقيقي
الحيلة طبقت في مكان مثالي يعتقد ان السفاح كان يتواجد فيه بكثره
بحسب رواية الشهود و قربه من مكان الجرائم قد ارتكبت سابقا تفاصيلها فيما يلي
في ليله فوجئ الجالسون بملهى ليلي بظهور بعض الرجال المتشحين بالسواد
و يحملون تابوتا بداخله جثة جديده لفتاه شديدة الشحوب حيث لا يوجد بجسدها الا القليل من دمها
هلل المتواجدين في الملهى ظنا منهم انها رقصة جديده يقدمها الملهى لهم
لكن احدهم تعرف على الفتاه و اكتشف انها احضى ضحايا القاتل المجهول
و ساد وجوم و صمت شديدان و انظار الجميع متجهه نحو التابوتو الجثة بداخله
و اتت اللحظه التي يراهن عليها رجال الشرطة في اخراج التابوت
لاستدراج القاتل بالسير مع التابوت و الاكيد انه ستظهر عليه حماسه شديده
لكن الذي حدث ان اكثر رجال الملهى قاموا بالخروج و السير خلف التابوت
و لم تظهر على أي واحد منهم حركة غير عادية فالكل حزين ولا غير هذا الشعور
فشلت الحيله فلابد ان القاتل يتمتع ببرود اعصاب شديد ولم يستفزه منظر الفتاه
او انه لم يكن متواجد بالاساس في الملهى ذلك اليوم
ازدياد الجرائم في الشهور المقبله و بالتالي زيادة سخط الراي العام و الضغوط على الشرطة
جعلها فيما يبدوا انها تبحث عن الحل السحري الذي ينقذها من الحل الذي ورطها فيه هذا السفاح
ففي يوليو1929م قبضت الشرطة على شخص يدعى يوهان ستروسبرج و هو شخص يعاني من اختلال عقلي بالاضافه للصرع
كان يقوم بمضايقة فتاتين في الشارع و تم اتهامه بجرائم القتل بناءا على مضايقته للفتاتين لا اكثر
و حكم عليه بالسجن المؤبد
و بد للراي العام ان عهد الرعب الذي ساد البلاد قد ولى و انتهى لغير رجعى
ولكنهم مخطئون بشده ان السفاح الغامض بيتر كورتن لم تعجبه النهاية الساذجة على الاطلاق
و بدا باستئناف عمليات القتل الوحشية في اوائل اغسطس و هذه المره بتطور مختلف
حيث اصبح مصاص دماء بإمتياز صاحب نهم شديد لها و لم تكتشف جثة فيما بعد محتفظه بدمائها
حتى انه في احد جرائمه التاليه و بينما كان ينتظر ضحيته التاليه
و بينما كان ينتظر ضحيته التاليه لم يستطع مقاومة نهمه للدماء
فانقض على اوزه مرت بالقرب منه فقام بتمزيق رقبتها بيده ثو شرب دمها كاملا
في يوم ما وصل الى رجال الشرطة خطاب صغير يحوي عدة ابيات من الشعر و هي
جريمة في سابينديل
في مكان رسمت عليه علامة صليب
حيث لا ينبت العشب
ترقد جثة تحت الارض
يعلوها حجر كبير
انتهى الخطاب
و بالبحث في المكان الذي وصفه السفاح تبين وجود جثة لفتاه مراهقة ممزقه ب35 طعنة
و بالطبع فيها العلامات المميزه للسفاح من قطع الاذنين و الصدغين و الاحشاء كلها خارج الجثه
و الجديد هذه المره هو وضوح تعرض الحثة للنقل من مكان الى اخر
و اتضح فيما بعد بان سفاحنا كان يتلذذ برؤية جثه ممزقه خاصه به ينقلها حيث يشاء
و يضعها في المكان الذي يشاء مثل الدميه
و على أي حال هذه الفتاه الضحيه لم يبعث في رساله تحمل نبا مقتلها المخيف الى الشرطة فحسب
بل تجرا بيتر و بعث رساله اخرى الى ام الضحيه اخبرها في الرساله بانه قتل ابنتها و مثل بجثتها
كما انه شرب من دمائها لانه ببساطة يحتاج للدماء كما يحتاج الاخرون للماء
الام الملكومه على ابنتها لم يكن لها مكان على وجه الارض بعد هذا الخطاب الوحشي سوى مشفى الامراض العقليه
في اواخر عام 1929م عام الدماء المتناثره و الاشلاء المتقطعة التي صنعها سفاحنا
ارتكب جريمة جديده و كانت نقطة نهايه و سقوط الاسفاح
لانها تميزت ببشاعتها اللامحدوده و تاتي تفاصيلها فيما يلي
بينما فتاتين صغيرتين تمشيان في طريق مظلم قام بيتر بتتبعهما و اقترب منهما
ولانه صاحب شكل ودود و يدعو للاطمئنان لم تخافا من الاختين
فطلب من الاخت الكبرى شراء سجائر له و حينما ذهبت قام بخنق الاخت الصغرى
ثم فصل راسها عن جسدها و شرب دمها بمتعة كبيره
و عندما وصلت الاخت الكبرى و رات المنظر وقفت متسمره في مكانها
و لم تستطيع النطق باي كلمة من هول المشهد البشع جدا
اقترب منها سفاحنا الذي لم يتركها على حالها هذا لمدة طويله فقط بضع لحظات
و بكل هدوء لحقت اختها الصغرى الى العالم الاخر
استنكرت البلاد هذه الجريمة الشنعاء و التي اثارت موجه رهيبة من الاستياء بين افراد الشعب
و تم التشهير بالشرطة اليائسة بل و اصبحت المساله الان مساله سياسيه حيث تجاوز هذا السخط الشرطة
و اتهمت احزاب اليمين المتطرفة حكومه البلاد بالتراخي و الضعف و عدم توفير الامن اللازم للشعب
فما كان من الحكومه الا ان تلجا للورقة الاخيره و هي لعبه المال بعرضها 5000 مارك لمن يدلي بأي معلومه تساعد الشرطة
في القبض على السفاح الرهيب و هذا المبلغ في تلك الفتره كان بلا شك يساوي ثروه كبيره
في ظل الفتره الاقتصادية الصعبة التي مرت على العالم باسره

انتهى جزء اليوم
كان طويلا جدا
لكن الجزء الرابع
سيكون رائع ان شاء الله
قراءه ممتعه
و انتظر اكثر التعليقات رعبا

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مشكوره على القصه الجامده

مشكووووووووور على الموضوع المثالي

» مصاص دماء دوسل دورف(السفاح الالماني بيتر كورتن)الجزء الاول
» مصاص دماء دوسل دورف(السفاح الالماني بيتر كورتن)الجزء الثاني
» أحفاد دراكولا .. بلدة مصاصي دماء
» اريد الجزء 3 من فيلم